القائمة الرئيسية

الصفحات

5 أخطاء تؤثر سلبا على التسويق عبر البريد الالكترونى

التسويق عبر البريد الالكترونى أحد أهم انواع التسويق بالمحتوى كما انه من الإستراتيجيات الهامة للتسويق الالكترونى بشكل عام .

لما يوفره من هامش ربح مقابل التكلفة حيث يعتبر احد أكثر أنواع التسويق الالكترونى تحقيقا لأعلى عائد على الاستثمار مقارنة بالتسوي عبر محركات البحث او التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعى او التسويق اللوحى.

وهو مايجعل التسويق عبر البريد الالكترونى اكثر جدوى من غيره بالنسبة للعمل الذى يكون اكثر قابلية لاتخاذ قرار الشراء لشعوره بمدى اهميته لدى المعلن كما انه يكون اكثر تركيزا من غيره من انواع التسويق لاستهدافة عملاء محتملين ينقصهم فقط اتخاذ قرار الشراء .

أخطاء تؤثر سلبا على التسويق بالبريد الالكترونى
أخطاء يجب تجنبها عند التسويق بالبريد الالكترونى .

يقع عدد كبير من المسوقين والمعلنين الالكترونيين خاصة من يستخدمون استراتيجية التسويق عبر البريد الالكترونى فى مجموعة من الاخطاء تؤثر هذه الأخطاء فى المحتوى التسويقى وعدم وصوله الى الاشخاص الذين يرغبون فى الحصول على هذا المحتوى عبر بريدهم الألكترونى حقيقة .

التسيق بالمحتوى له استراتيجيات كثيرة ومتنوعة وكذلك التسويق الالكترونى عموما الا أن التسويق عبر البريد الالكترونى يعتبر محتوى يتمتع كونه من أهم استراتيجيات التسويق الالكترونى ، كما أنه واحدة من أهم استراتيجيات التسويق بالمحتوى باعتبار أنه محتوى مكتوب يتم ارساله للعملاء المحتملين.

ومن أهم الأخطاء التى من الممكن أن يقع فيها المسوقون عبر البريد الالكترونى والتى تؤثر سلبيا على جدوى الحملة التسويقية عموما :

1 – عدم حصول المسوق على اذن المشتركين فى النشرة البريدية .

فى بعض الاحيان لا يهتم المسوقون بأخذ اذن المشترك قبل ارسال العرض الاعلانى الذى يدعو العميل لاقتاء منتج او الحصول على خدمة من ضمن حملات التسويق باستخدام البريد الالكترونى .

والبعض منهم يعتبر اضافة المشترك لبريده الالكترونى خطوة كافية بديلا عن الاذن الصريح .

الا ان هذا غير صحيح فهناك خطوة اضافية يجب ان يتم اخذها فى الحسبان من قبل المسوقين لضمان رضا العميل عن خدمة التسويق بالبريد الالكترونى .

تكمن هذه الخطوة فى ضرورة اخبار المشتركين فى الرسالة الاولى لماذا يشتركون معك ولماذا يتلقون منك هذه الرسائل ف البعض منهم قد ينسى انه اشترك معك فى هذه الخدمة من الاساس .

لذا يمكن جعل الرسالة الاولى بمثابة الحصول على اذن من المشتركين وتأكيدا على رضا العميل فيمكن القول مثلا " مرحبا , وصلتك هذه الرسالة لقيامك بتعبئة نموذج الاشتراك فى نشرتنا البريدية من خلال موقعنا الالكترونى " .

اهمال هذه الخطوة قد يترتب عليه اهمال النقر على الرسالة وفتحها من الاساس بالتالى انخفاض معدلات النقر وفتح الرسائل .

مايترتب عليه انخفاض معدلات وصول الرسائل الى الى المشتركين فى القائمة البريدية وبالتالى انخفاض معدلات جذب العملاء مايؤثر بدوه على همش الربح ويؤثر على مدل العائد على ااستثمار .

2 – عدم وضوح ازرار الاشتراك فى النشرة البريدية فى موقعك الالكترونى .

عند بناء الموقع الالكترونى يعمل بعض المبرمجين على وضع زر واحد للاشتراك فى النشرة البريدية فى الشريط الجانبى معتقدين ان هذا كاف بعد وجود محتوى قيم وشكل عام للموقع مريح للزوار .

الا ان هذا غير صحيح فيعتبر من اكثر اخطاء التسويق عبر البريد الالكترونى شيوعا .

يكون الحل الامثل لهذه المشكلة فى توزيع ازرار الاشتراك فى خدمة البريد الالكترونى فى اكثر من مكان بالموقع على سبيل المثال " صفحة  من نحن "  ، وفى نافذة منبثقة وبين تدوينات الموقع اضافة لوضعها فى نهاية المنشورات بالمدونة  وفى الصفحة الرئيسية وبأعلى كل صفحة وبالطبع فى الشريط الجانبى .

زوار المواقع الالكترونية باستخدام الهواتف الذكية بلغ فى 2021 نحو 68.1 % من من الزوار .

مايعنى ان زر الاشتراك فى البريد لن يظهر لهم طالما هو فى الشريط الجانبى مالم يكن متوافق مع الهاتف بشكل مثالى وهذا صعب مايعنى فقدان اغلب الاشتراكات المحتملة .

3 – الفشل فى دعوة الجمهور المستهدف للاشتراك فى القائمة البريدية .

من الاخطاء الشائعة فى التسويق بالبريد الالكترونى اكتفاء المسوقين بعبارات غير احترافية لدعوة الزوار للاشتراك فى القامة البريدية مثل جملة " اشترك فى القائمة البريدية لموقعنا ليصلك كل جديد " بالطبع هذه العبارة غير كافية لتحفيذ الجمهور للاشتراك فى القائمة البريدية .

يجب ان يكون هناك ابداع فى طريقة عرض القائمة البريدية على الزوار لتحفيزهم على التسجيل فى القائمة البريدية للموقع مثل الورش التدريبية المغرة والكتيبات الالكترونية لجذب العملاء المستهدفين من خلال تحفيزهم للاشتراك .

اضافة الى التعقيدات والشروط التى يتم وضعها والاجابة على كم كبير من الاسئلة وتعبئة العديد من الحقول للاشتراك فى القائمة البريدية وهو مايدعو الزوار الى عدم الاشتراك فى القائمة البريدية من الاساس .

يمكن التغلب على هذا الخطأ بتسهيل شروط الاشتراك فى القائمة البريدية فيمكن طلب البريد الالكترونى فقط ليصل اليه كل جديد بالموقع ف الهدف الاساسى من هذه الخطوة هى الوصول الى البريد الالكترونى للزوار فقط ..

4 – عدم تنظيف القائمة البريدية اولا بأول .

يجب على المسوق المحترف ان يعمل على تنظيف قائمته البريدية اولا باول من العملاء والمشتركين الغير مهتمين فعلا بالمنتجات او الخدمات التى تقدمها الشركة فهناك عملاء لا ينقرون على الرائل من الاساس وبعضهم لا يفتح تلك الرسائل ومنهم من يقوم بحذف الرسائل التى تصل اليهم بدون قراءتها حتى .

حذف هؤلاء المشتركين لا يؤثر بشكل كبير على الهدف النهائى من التسويق باستخدام البريد الالكترونى حيث انهم غير مهتمين بالاساس بالمنتجات او الخدمات التى تقدمها الشركة وسينتهى المطاف برسائلك فى صندوق البريد العشوائى دون الاستفادة بالوقت مع عملاء محتملون حقيقيون .

5 – عدم وضع نص بديل للصور برسائل البريد الالكترونى .

يبالغ بعض المسوقين بوضع صور احترافية عالية الجودة فى رسائل البريد الالكترونى برغم ان هذا قد يبدوا منطقيا للوهلة الاولى الا ان هذا قد ينتج عنه اخطاء فادحة لا ينتبه لها الكثيرون.

 فقد يستخدم بعض القراء خاصية ايقاف تشغيل الصور وهو مايعنى ظهور مساحة بيضاء كبيرة محل تلك الصور تنم عن عدم احترافية للمسوق وبالتالى فقدان جزءا من العملاء المحتملين .

فيكون حل مشكلة المبالغة فى وضع الصور برسائل البريد الالكترونى من خلال اضافة نص بديل للصور وهو خيار يوفره مزودى خدمة البريد الالكترونى والتى تتيح وضع نص مع مربعات فارغة محل المساحات الفارغة التى تتركها الصور .

الا ان هذا الخيار ورغم اهميته الا انه لايعد الخيار الامثل فلا يزال مظهر الرسالة غير احترافى من الممكن الا ينتبه القارئ الى النص الموجود داخل المساحة البيضاء فمن الافضل التخلى عن الصور داخل النصوص الهامة او الرسائل التى ترغب فى ايصال شئ معين منها الى القارئ بشكل واضح يدل على الاحترافية لدى المسوق ويزيد من ولاء القارئ للعلامة التجارية من خلال الظهور المناسب فى الرسالة الخاصة بالبريد الالكترونى .

ليست هذه كل الاخطاء التى من الممكن ان يقع فيها المسوق باستخدام البريد الالكترونى ولكن يمكن القول بأن تلافى هذه الاخطاء ومحاولة تلافى بعض الاخطاء الاخرى وان كانت اقل اهمية بكون الخيار الافضل للظهور بمظهرالاحتراف للمسوق عبرالبريد الالكترونى.